تأتي الندوة انطلاقًا من حرص الجهاز على تعزيز المشاركة المجتمعية للموظفين في كافة القضايا القومية والإنسانية وحرصًا على زيادة وعيهم الصحي والثقافي.

بدأت الندوة بالتعريف بقصة نشأة مؤسسة بهية واستعراض إنجازاتها والمعدلات التي حققتها على كافة المستويات منذ نشأتها وقد تم التعريف بعدد من أقسام المؤسسة مثل وحدة الكشف المبكر وقسم الجراحة وقسم الأشعة التشخيصية والمعامل وقسم الدعم النفسي وغيرها.

كما تم عرض الرؤية المستقبلية لمؤسسة بهية وتوسعاتها حيث من المقرر إنشاء فرع للمؤسسة بالشيخ زايد.

ثم قامت الدكتورة / أسماء جمال ، أخصائي الجراحة العامة بمؤسسة بهية بالتعريف بماهية مرض السرطان وكيف تتكون الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وما هي علاقة السن بفرص الإصابة بالمرض مشيرة إلى أن آخر الإحصائيات العلمية تؤكد أن واحدة من كل ثمان نساء تخطين سن الخمسين تصاب بسرطان الثدي وكيف أن سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان المؤدية للوفاة.

وشددت على أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح وكيف يسهم في ارتفاع فرص الشفاء مشيرة إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي المقدم للمصابات بسرطان الثدي لرفع أرواحهن المعنوية وتقوية عزيمتهن لمحاربة المرض.

كما تم التعريف بأعراض المرض وعوامل الخطورة وطرق الفحص الذاتي وكيف يمكن مقاومة المرض عن طريق الامتثال لنمط حياة يشمل ممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية وتقديمها بطرق صحيحة تحفظ لها أكبر قدر من الفائدة معتجنب التدخين والمشروبات الكحولية والسمنة.

وأشارت إلى أن هناك بعض الأخطاء الشائعة المثارة حول المرض او طرق العلاج لا أساس لها من الصحة وعليه يجب على النساء أن يحرصن على الاطمئنان على أنفسهن دائمًا واستشارة الاطباء المتخصصين في هذا الشأن.

مؤكدة ان التشخيص المبكر واكتشاف المرض في مراحله الأولى يسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الشفاء وصولاً إلى الشفاء التام.

وفي نهاية الندوة قامت الأستاذة / ناهد عادل ،مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة بإجراء سحب على جائزة رمزية مقدمة من الإدارة امتنانا للسيدات الحضور وعرفانا بشجاعتهن وحرصهن على المشاركة بفاعلية في الندوة وفازت بالجائزة الأستاذة / امل صلاح الدين، باحث بالإدارة المركزية لشئون وحدات التنظيم والإدارة.

كل الشكر للسيدات الحضور وأصدق دعواتنا للجميع بدوام الصحة والعافية.