الجهاز المركزى للتنظيم و الاداره
مجلس الوزراء يوافق على مشروع اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية

المصدر: - بوابة الأهرام

التاريخ: - 23-06-2015

وافق مجلس الوزراء،اليوم على مشروع اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية، وذلك بعد أن انتهت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري من الحوار المجتمعي حولها.



وقال أشرف العربى وزير التخطيط: "تأتى أهمية هذه اللائحة في ضوء المنهج الجديد الذى انتهجه قانون الخدمة المدنية، والذى ركز على الأطر والسياسات العامة، تاركًا التفاصيل للائحة حتى تتمتع بالمرونة الكافية التي تمكنها من مواكبة التغييرات والتطورات العالمية والتكنولوجية".


أضاف وزير التخطيط: "ولهذا فقد حرصت الحكومة على طرحها للنقاش على أوسع نطاق ممكن سواء عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أو من خلال اللقاءات والحوارات المباشرة".


أشار الوزير إلى أنه عقد العديد من اللقاءات والندوات والمنتديات الفكرية، مع الخبراء ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية والعمالية.


وكذلك ممثلي الوزارات والمحافظات، ناهيك عن الرقابة الإدارية، والنيابة الإدارية، ومجلس الدولة، وهي جميعًا أسهمت إسهامات عديدة ومميزة في الشكل النهائي للائحة.


وقال الوزير: "حرصت اللائحة على ضمان تطبيق أحكام القانون ولائحته التنفيذية والقرارات المنفذة لهما، بعدالة ونزاهة وشفافية دون تمييز أو محاباة.


وذلك عبر تعريف الموظفين بحقوقهم وواجباتهم، وأهداف الوحدة التي يعملون بها من خلال برامج تدريبية تنظمها إدارة الموارد البشرية، أو غير ذلك من الوسائل عند التحاقهم بالخدمة لأول مرة".


أوضح الوزير، قائلاً: "تشجيعًا للبحث العلمي وضعت اللائحة ضوابط لعلاوة التميز العلمي، بحيث يحصل عليها الحاصل على مؤهل علمي أعلى، قبل، أو أثناء الخدمة أو درجة الماجستير ،أو الدكتوراه، أو ما يعادلها مما يصدر بتحديده قرار من المجلس الأعلى للجامعات.

كما يجوز الجمع بين علاوة التميز العلمي، وأي حافز أو مكافأة مقررة لهذا الغرض".


وتابع الوزير: "تلافيًا للأخطاء الماضية والمتراكمة عبر السنين، فقد طالبت اللائحة بتحديث الهياكل التنظيمية بصفة دورية، في ضوء الخطة الاستراتيجية للدولة، واستطلاع رأي جمهور المتعاملين مع الوحدة عن مستوى جودة الخدمات العامة المقدمة ورضائهم عنها، بغية تلافي أوجه القصور في أداء الخدمات والحرص على التدريب المستمر للموظفين، لتطوير وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الوظيفية.


وأكد الوزير، أنه للمزيد من الشفافية والمساءلة المجتمعية، فقد ألزم الجهات بإتاحة ونشر جميع القرارات التي تصدر في شأن الخدمة المدنية، سواء على الموقع الإلكتروني للوحدة، أو بطريق النشر في لوحة اعلانات الوحدة مع ضمان وضعها فى أماكن ثابتة وبارزة ومؤمنة.


كما أشار الوزير، إلى أن اللائحة حرصت على ضمان التدريب المستمر للموظفين من خلال خطة سنوية للتدريب، تتولاها إدارة الموارد البشرية، وتعد تقريراً سنوياً عن تنفيذها مصحوباً بالإحصاءات والنتائج المتحققة خلال هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة،


على أن تعتبر الفترة التي يقضيها الموظف في التدريب كل الوقت فترة عمل، وتتحمل الوحدة كافة مصروفات تدريب الموظف، ويستحق الموظف كامل أجره خلال فترة التدريب.


وأضاف أنه للقضاء على المحسوبية والوساطة في التعيينات الحكومية، فقد وضعت اللائحة آلية ملزمة للتعيين مركزيًا في الأول من يناير، وفي الأول من يوليو من كل سنة، على أن يتم تجميع الاحتياجات الوظيفية قطاعياً على مستوى كل وزارة والجهات التابعة، ومحليًا على مستوى كل محافظة ومديريات الخدمات التابعة لها، مع تحديد مسميات الوظائف وشروط شغلها، وذلك كله قبل ميعاد الإعلان بشهر على الأقل، مشيرًا إلى أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سيتولى، الإعلان عن الوظائف الشاغرة والممولة وفقاً لاحتياجات كل وحدة، ويتاح الإعلان على موقع بوابة الحكومة المصرية.

وتابع: "حرصًا على تفرغ الوزير للأعمال الاستراتيجية وصنع السياسات في وزارته فقد حرصت اللائحة على تحديد المهام المنوطة بالوكيل الدائم والذي يقوم بمعاونة الوزير في مباشرة اختصاصاته، وضمان الاستقرار التنظيمي والمؤسسي للوزارة والوحدات التابعة لها، ورفع مستوى كفاءة تنفيذ سياستها، وضمان استمرارية البرامج والمشروعات والخطط ومتابعتها تحت إشراف الوزير.


واتخاذ كافة القرارات والإجراءات التي من شأنها تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، جنبًا الى جنب مع الإشراف الإداري والمالي المباشر على سير العمل التنفيذي في الوزارة".


وعلى الجانب الآخر نظمت اللائحة السلوك الوظيفي لضمان حسن سير العمل والالتزام بأحكام القوانين واللوائح والقرارات والنظم المعمول بها بما يضمن القيام بالعمل المنوط به بنفسه بدقة وأمانة، وإنجازه في المواعيد المناسبة طبقاً لمعدلات الأداء المقررة.

كما وافق مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة اليوم، على إضافة مادة انتقالية على قانون المعاشات، تقضي باستمرار العمل بذات نسب الاشتراك، وقواعد الاستحقاق، المعمول بها قبل صدور قانون الخدمة المدنية الجديد، كما تمت الموافقة على ذات القواعد فيما يخص الصناديق الخاصة.



من اين تفضل الحصول على خدمات الجهاز ؟